الاستثمار ومجموعة بيتا (منسق)

ثقافة المجتمع هي من اهم مقومات الإستثمار في اي دولة .. ولاننا في مجموعة بيتا نؤمن تماما بإن من اهم مجالات الإستثمار هو الإستثمار في المجال التعليمي والتدريبي لما فيه من استمرارية تحقق التكافل وحوكمة الإستدامة في جميع نواحي الحياة.. ولهذا فقد قرر مجلس إدارة مجموعة بيتا الإستثمار الرقمي في جميع القطاعات المجتمعية.. ومن اهم هذه القطاعات التي تحقق الإستدامة وحق التعلم للجميع وكان  القطاع التعليمي والتدريبي.. هو اول هذه القطاعات والتي تلتها قطاعات اخرى حسب الاهمية وحسب ترابط العمل بين هذه القطاعات.. وقد تم إتخاذ هذا القرار بناء على الدراسة التي قامت بها مجموعة بيتا على سوق العمل التعليمي واهميته بالنسبة للدول ولافراد المجتمع ..  ومن اجل فهم اهمية التعليم الرقمي لا بد من توضيح الامور المتعلقة بالنواحي السيياسية والإقتصادية والجغرافي بشمولية ..

التعليم في أي مكان وزمان

يسمح التعليم عن بعد بالدراسة من أي مكان وفي أي وقت.. مما يتيح للأشخاص الحصول على المعرفة والمهارات المطلوبة دون الحاجة إلى السفر أو الانتقال إلى مؤسسات تعليمية محددة.

توفير الوقت والجهد

 يمكن أن يؤدي التعليم عن بعد إلى توفير الوقت والجهد اللازمين للوصول إلى المؤسسات التعليمية والعودة منها.. مما يسمح للأشخاص بتوفير هذا الوقت والجهد للاستخدام في أمور أخرى.

التعلم الذاتي

يمكن للطلاب في التعليم عن بعد تحديد وتنظيم وتنفيذ برامج الدراسة الخاصة بهم وفقًا لأسلوبهم الخاص ووتيرتهم الشخصية.

تقليل التكاليف

يمكن أن يؤدي التعليم عن بعد إلى تقليل التكاليف المرتبطة بالسفر والإقامة والنقل والمواد الدراسية والمعدات اللازمة للدراسة.. مما يسمح للأشخاص بتوفير المال.

التعلم مدى الحياة

 يمكن للأفراد في التعليم عن بعد الاستمرار في التعلم وتطوير المهارات والمعرفة مدى الحياة.. مما يساعدهم على التكيف مع التغييرات في العالم العملي والتقنيات الحديثة.

ويتيح التعليم عن بعد للطلاب التفاعل مع المدرسين والزملاء بمختلف الطرق التي تتيحها التقنية الحديثة.. فمعظم منصات التعليم عن بعد توفر أدوات التواصل والتفاعل مثل الدردشة الكتابية.. والمنتديات.. والبريد الإلكتروني.. والمحادثات الصوتية والمرئية.. والفصول الافتراضية التي تسمح للطلاب بالتفاعل والتواصل مع المدرسين والطلاب الآخرين بطريقة مشابهة للتفاعل الذي يحدث في الفصول الدراسية التقليدية.. يمكنهم ايضا  الانضمام إلى مجتمعات التعليم عبر الإنترنت والمنصات الاجتماعية والمجموعات المهتمة بنفس الموضوع الدراسي.. وهذا يتيح لهم التواصل والتفاعل مع زملائهم ومدرسيهم من مختلف أنحاء العالم.

كما يمكن التعليم عن بعد المدرسين من تنظيم الأنشطة والمشاريع التعاونية التي تشجع التفاعل والتعاون بين الطلاب.. ويمكنهم أيضًا تنظيم النشاطات والأحداث التي تجمع الطلاب معًا في مكان معين في حال كان ذلك ممكنًا..   كما ان التعليم الرقمي لا يمنع الطلاب من التفاعل والتواصل مع المدرسين والزملاء.. بل على العكس يمكن أن يوفر لهم فرصًا جديدة للتواصل والتفاعل مع أشخاص آخرين من خلال استخدام أدوات التقنية الحديثة.. كما يمكن للطلاب في التعليم عن بعد الحصول على مساعدة فردية من المدرسين عند الحاجة.. وذلك من خلال عدة وسائل توفرها منصات التعليم عن بعد.. مثل:

1. البريد الإلكتروني: يمكن للطلاب إرسال بريد إلكتروني إلى المعلم لطرح الأسئلة أو الاستفسارات أو للحصول على المساعدة الفردية.

1. الدردشة الكتابية: يمكن للطلاب التواصل مع المعلمين عبر الدردشة الكتابية لطرح الأسئلة والاستفسارات والحصول على المساعدة الفورية.

1. الفصول الافتراضية: توفر بعض منصات التعليم عن بعد فصولًا افتراضية تسمح للطلاب بالتواصل مع المعلمين والطلاب الآخرين عبر المحادثات الصوتية والمرئية وطرح الأسئلة والمناقشة.

1. التواصل الفردي: يمكن للطلاب التواصل مع المعلمين عبر الهاتف أو الفيديو المباشر للحصول على المساعدة الفردية.

1. المنتديات: توفر بعض المنصات المخصصة للتعليم عن بعد منتديات تسمح للطلاب بطرح الأسئلة والاستفسارات والحصول على المساعدة الفردية من المعلمين أو زملائهم.

كما ان التعليم عن بعد يمكن الطلاب من التواصل مع المدرسين والمستشارين والمرشدين الأكاديميين عند الحاجة للحصول على المساعدة الفردية في أي موضوع أو مشكلة يواجهونها في الدراسة.. ويساعدهم هذا من تحديد مسارهم الأكاديمي.. وذلك من خلال عدة وسائل توفرها منصات التعليم عن بعد.. مثل:

1. المستشارين الأكاديميين: توفر بعض منصات التعليم عن بعد مستشارين أكاديميين يمكنهم مساعدة الطلاب في تحديد مسارهم الأكاديمي واختيار البرنامج التعليمي المناسب لهم.

1. الاختبارات الأكاديمية: توفر بعض منصات التعليم عن بعد اختبارات تحديد الميول والقدرات والاهتمامات الأكاديمية التي يمكن استخدامها لمساعدة الطلاب في تحديد مسارهم الأكاديمي.

1. المنتديات والمجموعات الاجتماعية: يمكن للطلاب في التعليم عن بعد الانضمام إلى المنتديات والمجموعات الاجتماعية المتخصصة في مجالاتهم الأكاديمية المفضلة والتواصل مع الطلاب الآخرين والمعلمين وطرح الأسئلة والمناقشة حول المسار الأكاديمي المناسب لهم.

1. الموارد التعليمية: توفر بعض منصات التعليم عن بعد موارد تعليمية مختلفة مثل النصائح والإرشادات والمواد التعليمية والدورات التدريبية التي يمكن استخدامها لمساعدة الطلاب في تحديد مسارهم الأكاديمي.

بالإضافة الى ان التعلم في كيفية استخدام الإنترنت يمكن الطلاب من الوصول عن طريق البحث الي الكثير من المزايا التي تساعد في تحديد المسار العملي بعد التخرج والبحث عن وظيفية مناسبة.